( وسن )
لمن أراد الإحرام [ ص: 186 ] بصلاة ( رفع يديه ) معا مع قدرة ، والأولى كشفهما هنا وفي الدعاء ( أو ) رفع ( إحداهما عجزا ) عن رفع الأخرى . لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9510إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم } ويكون ابتداء الرفع ( مع ابتداء التكبير ) حال كون يديه ( ممدودتي الأصابع مضمومتيها ) أي الأصابع ( مستقبلا ببطونها القبلة ) ويكون الرفع ( إلى حذو ) بالذال المعجمة أي مقابل ( منكبيه ) بفتح الميم وكسر الكاف : مجمع عظم العضد والكتف ( إن لم يكن ) للمصلي ( عذر ) يمنعه عن ذلك
، فإن كان عذر ، رفع أقل أو أكثر بحسب الحاجة ( وينهيه ) أي الرفع ( معه ) أي التكبير ، لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر " أنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7492رأى النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه مع التكبير }
nindex.php?page=showalam&ids=12070وللبخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4117أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حين يكبر } .
وفي المتفق عليه عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أيضا " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9598إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه } .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9942أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل في الصلاة رفع يديه مدا } وأما خبره الآخر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28422كان ينشر أصابعه للتكبير } فقال
الترمذي : خطأ ، ثم لو صح ، فمعناه : المد ،
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : أهل العربية قالوا هذا الضم ، وضم أصابعه ، وهذا النشر ، ومد أصابعه . وهذا التفريق ، وفرق أصابعه ; ولأن النشر لا يقتضي التفريق ، كنشر الثوب ، ورفعهما إشارة إلى رفع الحجاب بينه وبين ربه ، ذكره
ابن شهاب ( ويسقط ) استحباب الرفع ( بفراغ التكبير ) لفوات محله ،
فإن ذكره في أثناء التكبير رفع فيما بقي ، لبقاء محله ( ثم ) يسن له بعد التكبير ( وضع كف ) يد ( يمنى على كوع ) يد ( يسرى ) لما روى
قبيصة بن هلب عن أبيه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43316كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤمنا ، فيأخذ شماله بيمينه } رواه
الترمذي وحسنه .
وقال : وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم ( و ) سن له أيضا ( جعلهما ) أي يديه ( تحت سرته ) لقول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه " من السنة وضع اليمين على الشمال تحت السرة " رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود ومعناه : ذل بين يدي الله عز وجل ( و ) سن له أيضا