( وتسن
التسمية جهرا على أكل ، وشرب ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9496إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل بسم الله أوله ، وآخره } ، وقيس عليه الشراب .
( و )
يسن ( الحمد ) أي : أن يحمد الله تعالى ( إذا فرغ ) من أكله أو شربه لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11415إن الله ليرضى من العبد أن يأكل الأكلة ، ويشرب الشربة فيحمده عليها } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
، وعن
معاذ بن أنس الجهني مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35629من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ، ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ( و )
يسن ( أكله مما يليه بيمينه ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=5842عمر بن أبي سلمة قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29291كنت يتيما في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا غلام سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك }
[ ص: 37 ] متفق عليه
nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9495إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ، ويشرب بشماله } ، ويكره أكله مما يلي غيره إن لم يكن أنواعا أو فاكهة ( و )
يسن أكله ( بثلاث أصابع ) ولا يمسح يده حتى يلعقها لما روى
nindex.php?page=showalam&ids=14243الخلال عن
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27388كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ولا يمسح يده حتى يلعقها } ولم يصحح
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد حديث أكله صلى الله عليه وسلم بكفه كلها .
( و ) يسن
( تخليل ما علق بأسنانه ) من طعام قال في المستوعب : روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر " ترك الخلال يوهن الأسنان " ، وذكره بعضهم مرفوعا ، .
وروي {
تخللوا من الطعام فإنه ليس شيء أشد على الملك الذي على العبد أن يجد من أحدكم ريح الطعام } قال
الناظم ويلقي ما أخرجه الخلال ولا يبتلعه للخبر .
( و ) يسن
( مسح الصحفة ) التي أكل فيها للخبر .
( و ) يسن ( أكل ما تناثر ) منه ، وأكله عند حضور رب الطعام ، وإذنه .
( و ) يسن لمن أكل مع غيره ( غض بصره عن جليسه ) لئلا يستحي .
( و ) يسن ( إيثاره على نفسه ) لقوله تعالى : {
ويؤثرون على أنفسهم } الآية قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يأكل بالسرور مع الإخوان ، وبالإيثار مع الفقراء ، وبالمروءة مع أبناء الدنيا . زاد في الرعاية الكبرى ، والآداب ومع العلماء بالتعلم ( وشربه ثلاثا ) نصا للخبر . ( و ) يسن ( غسل يديه ) إذا أراد الأكل ( قبل طعام ) وإن كان على وضوء ( متقدما به ) أي : الغسل ( ربه ) أي : الطعام على الضيف إن كان ( و ) غسل يديه أيضا ( بعده ) أي : الطعام ( متأخرا به ) أي : الغسل ( ربه ) أي : الطعام عن الضيف إن كان لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35323من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه ، وإذا رفع } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه . ; ولأبي بكر عن
الحسن مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15806الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر ، وبعده ينفي اللمم } يعني به : غسل اليدين ، ، ويكره الغسل بطعام ولا بأس بنخالة ، وغسله في الإناء الذي أكل فيه نصا ، ويعرض الماء لغسلهما ، ويقدمه بقرب طعامه ولا يعرضه ، ذكره في التبصرة ( وكره
تنفسه في الإناء ) لئلا يعود إليه منه شيء فيقذره .
( و ) كره
( رد شيء ) من طعام أو شراب ( من فيه إليه ) أي : الإناء ; لأنه يقذره ولا يمسح يده بالخبز ولا يستبذله ولا يخلط طعاما بطعام . قال الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=14603عبد القادر : .
( و ) كره
( نفخ الطعام ) ليبرد زاد في الرعاية ، والآداب ، وغيرهما ، والشراب .
وفي المستوعب النفخ في الطعام ، والشراب ، والكتاب منهي عنه ( و ) كره
[ ص: 38 ] ( أكله ) أي : الطعام ( حارا ) .
وفي الإنصاف
قلت : عند عدم الحاجة انتهى . لأنه لا بركة فيه ( أو ) أي : ، ويكره
أكله ( من أعلى الصحفة أو وسطها ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=9490إذا أكل أحدكم طعاما فلا يأكل من أعلى الصحفة ولكن ليأكل من أسفلها فإن البركة تنزل من أعلاها } .
وفي لفظ آخر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28877كلوا من جوانبها ، ودعوا ذروتها يبارك فيها } رواهما
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه .
( و ) كره لحاضر مائدة ( فعل ما يستقذره من غيره ) كتمخط وكذا الكلام بما يضحكهم أو يحزنهم قاله الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=14603عبد القادر .
( و ) كره لرب طعام ( مدح طعامه ، وتقويمه ) ; لأنه يشبه المن به ، وحرمهما في الغنية .
( و ) كره ( عيب الطعام ) للخبر ، وحرمه في الغنية .
( و ) كره ( قرانه في تمر مطلقا ) سواء كان ثم شريك لم يأذن أو لا لما فيه من الشره . قال صاحب الترغيب ، والشيخ
تقي الدين ، ومثله قران ما العادة جارية بتناوله أفرادا ( و ) كره ( أن يفجأ قوما عند ) ، وفي نسخة حين ( وضع طعامهم تعمدا ) نصا فإن لم يتعمده أكل نصا ( و )
كره ( أكل بشماله بلا ضرورة ) ; لأنه تشبه بالشيطان . وذكره
النووي في الشرب إجماعا . ويكره
ترك التسمية ( و ) كره (
أكله كثيرا بحيث يؤذيه ) فإن لم يؤذه جاز ، وكره الشيخ
تقي الدين أكله حتى يتخم ، وحرمه أيضا ، وحرم الإسراف وهو مجاوزة الحد ( أو ) أي : ويكره
أكله ( قليلا بحيث يضره ) لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=30906لا ضرر ولا ضرار } .
( و ) كره
( شربه من فم سقاء ) ، واختناث الأسقية نصا أي : قلبها إلى خارج ليشرب منه فإن كسره إلى داخل فقد قبعه ، ويكره الشرب من ثلمة الإناء وإذا شرب ناوله الأيمن للخبر وكذا في غسل يديه . قال في الترغيب : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12478ابن أبي المجد : وكذا في رش الماء ، ورد
قلت : . وكذا البخور ونحوه ( و ) كره
شرب ( في أثناء طعام بلا عادة ) ; لأنه مضر ولا يكره شربه قائما نصا ، وعنه بلى ، ، وظاهر كلامهم لا يكره أكله قائما ، ويتوجه كشرب . قال شيخنا ذكره في الفروع .
( و ) كره ( تعلية قصعة ) بفتح القاف ( ونحوها ) كطبق ( بخبز ) نصا لاستعماله له ، وكره
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أيضا الخبز الكبار ، وقال ليس فيه بركة ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر أن
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبا أسامة قدم لهم طعاما فكسر الخبز .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد لئلا يعرفوا كم يأكلون ، ويجوز
قطع اللحم بالسكين ، والنهي عنه لا يصح قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .