( ، ويقسم ) مريض ، ومجبوب ، وخصي ، وعنين ونحوه ; لأن القسم للأنس وهو حاصل ممن لا يطأ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42060، وكان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في مرضه ، ويقول : : أين أنا غدا أين أنا غدا }
[ ص: 50 ] رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فإن شق عليه استأذن أن يكون عند إحداهن لفعله صلى الله عليه وسلم رواه
أبو داود من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فإن لم يأذن له أقام عند إحداهن بالقرعة أو اعتزلهن جميعا إن أحب
، ويجب القسم ( لحائض ، ونفساء ، ومريضة ، ومعيبة ) كجذماء ، ورتقاء وكتابية ومحرمة وزمنة ، ومميزة ، ومجنونة مأمونة ، ومن آلى منها ( أو ظاهر منها أو وطئت بشبهة ) زمن عدتها ; لأن القصد بالقسم الأنس لا الوطء ( أو سافر بها بقرعة ) فيقسم لها ( إذا قدم ) ; لأنه فعل ما له فعله فلا يسقط حقها من المستقبل .