( و ) إن
قال لها ( أنت طالق لا بل أنت طالق فواحدة ) نصا . لأنه صرح بنفي الأولى ثم أثبته بعد نفيه فالمثبت هو المنفي بعينه وهو الطلقة الأولى فلا يقع به أخرى وهو قريب من الاستدراك كأنه نسي أن الطلاق الموقع لا ينفي فاستدرك ، وأثبته لئلا يتوهم السامع أن الطلاق قد ارتفع بنفيه فهو إعادة للأول لا استئناف طلاق .