( و ) إن
قال ( أنت طالق اليوم إن لم أطلقك اليوم ) ولم يطلقها في يومه وقع بآخره ; لأن خروجه يفوت به طلاقها فوجب وقوعه في آخر وقت الإمكان كموت أحدهما في اليوم ( أو
أسقط اليوم الأخير ) بأن قال أنت طالق اليوم إن لم أطلقك ( أو )
أسقط ( الأول ) بأن قال أنت طالق إن لم أطلقك اليوم ( ولم يطلقها في يومه ) وقع الطلاق ( بآخره ) ; لأن معنى يمينه إن فاتني طلاقك اليوم فأنت طالق فيه ، ويأتي في الباب بعده إذا أسقط اليومين .