صفحة جزء
( والواجب في الكفارات ما يجزئ في فطرة من مدبر ) وهو نصف قدح بكيل بلدنا مصر ( من غيره ) أي البر وهو الشعير والتمر والزبيب والأقط ( مدان ) نصف صاع وذلك قدح بكيل مصر ( وسن إخراج أدم مع ) إخراج ( مجزئ ) مما سبق نصا وإخراج الحب أفضل عند أحمد من إخراج الدقيق والسويق ويجزئان بوزن الحب وإن أخرجهما بالكيل زاد على كيل الحب قدرا يكون بقدره وزنا ; لأن الحب إذا طحن توزع ( ولا يجزئ خبز ) لخروجه عن الكيل والإدخار أشبه الهريسة . ( ولا ) يجزئ في كفارته ( غير ما يجزئ في فطرة ولو كان ) ذلك ( قوت بلده ) ; لأن الكفارة وجبت طهرة للمكفر عنه كما أن الفطرة طهرة للصائم فاستويا في الحكم . قلت : فإن عدمت الأصناف الخمسة أجزأ عنها ما يقتات من حب وتمر على قياس ما تقدم في الفطرة .

التالي السابق


الخدمات العلمية