( وأقل مدة حمل ) يعني ( ستة أشهر ) لقوله تعالى : {
وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } مع قوله تعالى : {
والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } والفصال انقضاء مدة الرضاع ; لأنه ينفصل بذلك عن أمه وإذا سقط حولان من ثلاثين شهرا بقي ستة أشهر هي مدة الحمل ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11822أبي الأسود " أنه رفع إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر امرأة ولدت لستة
[ ص: 193 ] أشهر ، فهم
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر برجمها ، فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=8علي : ليس لك ذلك قال الله تعالى : {
والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين } وقال " {
وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } " فحولان وستة أشهر ثلاثون شهرا فخلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر سبيلها فولدت مرة أخرى لذلك الحد " . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة في المعارف : أن
nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان ولد لستة أشهر ، فأما دون ذلك فلم يوجد
( وغالبها ) أي مدة الحمل ( تسعة ) أشهر ; لأن غالب النساء يلدن كذلك
( وأكثرها ) أي مدة الحمل ( أربع سنين ) ; لأن ما لا تقدير فيه شرعا يرجع فيه إلى الوجود وقد وجد من تحمل أربع سنين .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : نساء
بني عجلان يحملن أربع سنين وامرأة
محمد بن عجلان حملت ثلاث بطون كل دفعة أربع سنين ، وبقي
nindex.php?page=showalam&ids=16989محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي في بطن أمه أربع سنين
( وأقل مدة تبين خلق ) ( ولد أحد وثمانون يوما ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=43675يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون نطفة مثل ذلك ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك - } الخبر ، متفق عليه " وإنما يتبين كونه ابتداء خلق آدمي بكونه مضغة ; لأن المني قد لا ينعقد والعلقة قد تكون دما انحدر من موضع من البدن وأما المضغة فالظاهر كونها ابتداء خلق آدمي .