( ومتى
امتص ) طفل ثديا ( ثم قطعه ) أي المص ( ولو ) كان قطعه له ( قهرا أو ) كان قطعه له ( لتنفس أو ) كان قطعه ل ( مله ) أي ما يلهيه عن المص
[ ص: 216 ] ( أو ) كان قطعه له ( لانتقال ) من ثدي ( إلى ثدي آخر أو ) من مرضعة إلى ( مرضعة أخرى ف ) ذلك ( رضعة ) تحسب من الخمس . لأنها مرة من الرضاع ( ثم إن عاد ) الطفل ( ولو قريبا ) بأن
قرب الزمن بين المصة الأولى والعود ، فهما رضعتان ( ثنتان ) ; لأن المصة الأولى زال حكمها بترك الارتضاع . فإذا عاد فامتص فهي غير الأولى
( وسعوط في أنف ووجور في فم كرضاع ) في تحريم . لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10764إلا ما أنشز العظم وأنبت اللحم } " رواه
أبو داود ولوصول اللبن بذلك إلى جوفه . كوصوله بالارتضاع وحصول إنبات اللحم وإنشاز العظم به كما يتحصل بالرضاع ، والأنف سبيل لفطر الصائم فكان سبيلا للتحريم كالرضاع بالفم .