( ومن ) أزال واحدا من الشعور الأربعة و ( ترك من لحية أو غيرها ) منه ما لا جمال فيه أي المتروك ( ف ) عليه ( ديته كاملة ) لإذهابه المقصود منه كله ، كما لو أذهب ضوء عينيه ، ولأنه ربما احتاج بجنايته لإذهاب الباقي لزيادته في القبح . ولا قصاص في هذه الشعور ، لأن إتلافها إنما يكون بالجناية على محلها ، وهو غير معلوم المقدار ، ولا تمكن المساواة فيه