( وفي
كسر كل ) عظم ( من زند ) بفتح الزاي ( و ) من ( عضد وفخذ وساق وذراع وهو الساعد الجامع لعظمي الزند بعيران ) نصا . لما روى
سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب أن
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في أحد الزندين إذا كسر فكتب إليه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن فيه بعيرين ، وإذا كسر الزندان ففيهما أربع من الإبل ومثله لا يقال من قبل الرأي ولا يعرف له مخالف من الصحابة ، وألحق بالزند في ذلك باقي العظام المذكورة لأنها مثله ( وفيما عدا ما ذكر من جرح و ) من ( كسر عظم ك )
كسر ( خرزة صلب و ) كسر ( عصعص ) بضم العينين وقد تفتح الثانية ، أي : عجب ذنب .
( و )
كسر عظم ( عانة حكومة ) لأنه لا مقدر فيها ( وهي ) أي : الحكومة ( أن يقوم المجني عليه كأنه قن لا جناية به ثم ) يقوم ( وهي ) أي : الجناية ( به قد برئت فما نقص من القيمة ) بالجناية ( فله ) أي المجني عليه على جان ( كنسبته ) أي : نقص القيمة ( من الدية ف ) يجب ( فيمن قوم ) لو كان قنا ( صحيحا بعشرين و ) قوم لو كان قنا ( مجنيا عليه ) تلك الجناية ( بتسعة عشر نصف عشر ديته ) أي : المجني عليه لنقصه بالجناية نصف عشر قيمته لو كان قنا ولو قوم سليما بستين ثم مجنيا
[ ص: 324 ] عليه بخمسين ففيه سدس ديته لنقصه بالجناية سدس قيمته