( وإن
زنى قن جلد خمسين ) جلدة لقوله تعالى : {
فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب } ، والعذاب المذكور في القرآن مائة جلدة ، فينصرف التنصيف إليه دون غيره ، والرجم لا يتأتى تنصيفه ( ولا يغرب ) قن زنى ; لأنه عقوبة لسيده دونه إذ العبد لا ضرر عليه في تغريبه ; لأنه غريب في موضعه ويترفه فيه بترك الخدمة ويتضرر سيده بذلك