( فمن
ارتد مكلفا مختارا ) ( ولو أنثى دعي ) إلى الإسلام ( واستتيب ثلاثة أيام وجوبا ) لحديث
أم مروان وتقدم وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموطأ عن
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه " أنه قدم على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رجل من قبل
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : هل كان من مغربة خبر قال نعم رجل كفر بعد إسلامه فقال ما فعلتم به قال : قربناه فضربنا عنقه قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : فهلا حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا وأسقيتموه لعله يتوب أو يراجع الله ، اللهم إني لم أحضر ولم آمر ولم أرض إذ بلغني " ولو لم تجب الاستتابة لما برئ من فعلهم وأحاديث الأمر بقتله تحمل على ذلك جمعا بين الأخبار ( وينبغي أن يضيق عليه )
مدة الاستتابة ( ويحبس ) لقول
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فهلا حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا وأسقيتموه ولئلا يلحق بدار حرب وينبغي أن يكرر دعايته لعله
[ ص: 397 ] يراجع دينه ( فإن تاب لم يعزر ) ولو بعد مدة الاستتابة لأن فيه تنفيرا له عن الإسلام ( وإن
أصر ) على ردته ( قتل بالسيف ) ولا يحرق بالنار لحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=23546إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة } وحديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35955من بدل دينه فاقتلوه ولا تعذبوه بعذاب الله - يعني النار - } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأبو داود ( إلا
رسول كفار ) فلا يقتل ولو مرتدا ( بدليل رسول مسيلمة ) حاربه
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر رضي الله عنه وقتل على يد
وحشي قاتل
nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة وكان
وحشيا يقول قتلت خير الناس في الجاهلية أي : جاهليته وشرها في الإسلام
مسيلمة الكذاب - بكسر اللام - ورسولاه وهما
ابن النواحة وابن أثال جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقتلهما