(
ولا يسمع جرح لم يبين [ ص: 522 ] سببه بذكر قادح فيه عن رؤية ) كقوله : رأيته يشرب الخمر أو رأيته يأخذ أموال الناس ظلما ونحوه أو سمعته يقذف ونحوه ( أو استفاضة ) بأن يستفيض عنه ذلك ، لاختلاف الناس في أسباب الجرح كشارب يسير النبيذ فقد يجرحه بما لا يراه القاضي جرحا
( ويعرض جارح بزنا ) أو لواط ، ( فإن صرح ولم تكمل بينته ) بأن لم يشهد معه ثلاثة ( حد ) لقوله تعالى : {
لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء } الآية