( وينحرف إمام ) استحبابا بعد صلاته ( إلى مأموم ) لحديث
سمرة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10231كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه } " رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( جهة قصده ) أي : الإمام لأنه الأسهل عليه ( وإلا ) بأن لم يقصد جهة ( ف ) ينحرف ( عن يمينه ) أي : الإمام ، فتلي يساره القبلة ، تمييزا لجانب اليمنى ( واتخاذ المحراب مباح ) وإن أحدثه الناس ليستدل به الجاهل على القبلة ولهذا استحبه بعضهم .