( والمريض ولو مرض الموت المخوف يصح إقراره بوارث ) قال
ابن نصر الله يسأل عن صورة
الإقرار بوارث هل معناه أن يقول : هذا وارثي ولا يذكر سبب إرثه أو معناه أن يقول هذا أخي أو عمي أو ابني أو مولاي فيذكر سبب الإرث ، وحينئذ إذا كان نسبا اعتبر بالإمكان والتصديق وأن لا يدفع نسبا انتهى .
قلت : تقدم عن
الأزجي أنه يكفي في الدعوى والشهادة أنه وارثه بلا بيان سبب لأن أدنى حالاته إرثه بالرحم وهو ثابت على أصلنا . فالإقرار أولى لأنه يصح بالمجهول