( فلو أحرم بالأولى ) منهما ناويا الجمع ( لمطر ثم انقطع ) المطر ( ولم يعد فإن حصل وحل ) لم يبطل الجمع لأن الوحل ينشأ عن المطر وهو من الأعذار المبيحة أشبه ما لو لم ينقطع المطر ( وإلا ) أي : وإن لم يحصل وحل ( بطل ) الجمع ولو خلفه مرض ، أو نحوه لزوال مبيحه فيؤخر الثانية حتى يدخل وقتها .