(
وأحكامها كصلاة عيد ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " سنة الاستسقاء سنة العيدين " فتسن قبل الخطبة بصحراء قريبة عرفا بلا أذان ولا إقامة ويقرأ جهرا في الأول بسبح وفي الثانية بالغاشية فيكبر في الأولى ستا زوائد وفي الثانية خمسا قبل القراءة .
{
nindex.php?page=hadith&LINKID=25377قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - وسئل عنها - صلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين كما يصلي في العيدين } " قال
الترمذي حسن صحيح .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي مرسلا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4627أن النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1وأبا بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر رضي الله عنهم كانوا يصلون صلاة الاستسقاء : يكبرون فيها سبعا وخمسا وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس نحوه ، وزاد فيه وقرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بالغاشية } .
" ( وإذا أراد الإمام الخروج لها وعظ الناس ) أي ذكرهم بما تلين به قلوبهم ، وخوفهم العواقب ( وأمرهم بالتوبة ) أي الرجوع عن المعاصي ( و ) أمرهم ب ( الخروج من المظالم ) بردها إلى مستحقيها قال تعالى : " {
ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } "
[ ص: 335 ] الآية ، ( و ) أمرهم ب ( ترك التشاحن ) من الشحناء ، وهي العداوة لأنها تحمل على المعصية ، وتمنع نزول الخير لحديث " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18419خرجت أخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فرفعت } " ( و ) أمرهم ( بالصدقة ) لتضمنها الرحمة فيرحمون بنزول الغيث ( و ) أمرهم ب ( الصوم ) لخبر " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32967للصائم دعوة لا ترد } " زاد بعضهم " ثلاثة أيام " وأنه يخرج صائما ( ولا يلزمان ) أي الصدقة والصوم ( بأمره ) أي الإمام وما ذكره في المستوعب وغيره : تجب طاعته في غير المعصية وذكر بعضهم إجماعا .
لعل المراد في السياسة والتدبير والأمور المجتهد فيها لا مطلقا ذكره في الفروع ( ويعدهم ) الإمام ( يوما يخرجون فيه ) أي يعينه لهم ليتهيئوا للخروج فيه على الصفة المسنونة
( ويتنظف لها ) أي لصلاة الاستسقاء بالغسل ، وتقليم الأظافر ، وإزالة رائحة كريهة لئلا يؤذي الناس ( ولا يتطيب ) لأنه يوم استكانة وخضوع .
( ويخرج ) إمام وغيره ( متواضعا متخشعا ) خاضعا ( متذللا ) من الذل أي الهوان ( متضرعا ) مستكينا لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18326خرج النبي صلى الله عليه وسلم للاستسقاء متذللا ، متواضعا متخشعا متضرعا ، حتى أتى المصلى } " قال
الترمذي : حسن صحيح ( ومعه ) أي الإمام ( أهل الدين والصلاح والشيوخ ) لسرعة إجابة دعوتهم .