صفحة جزء
( ومن رآه ) أي : الهلال ( وحده لشوال . لم يفطر ) لحديث { الفطر يوم يفطرون والأضحى يوم يضحون } رواه أبو داود وابن ماجه ، وللترمذي معناه عن عائشة وقال : حسن صحيح غريب ، وهو وإن اعتقده من شوال يقينا فلا يثبت به اليقين في نفس الأمر ، لجواز أنه خيل إليه ، فينبغي أن يتهم في رؤيته احتياطا للصوم وموافقة للجماعة ، والمنفرد بمفازة يبني على يقين رؤيته ; لأنه لا يتيقن مخالفة الجماعة ، ذكره المجد .

التالي السابق


الخدمات العلمية