واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين
148-
واتخذ قوم موسى من بعده أي: بعد ذهابه إلى المناجاة
من حليهم الذي استعاروه من قوم
فرعون بعلة عرس فبقي عندهم
عجلا صاغه لهم منه السامري
جسدا بدل لحما ودما
له خوار أي: صوت يسمع انقلب كذلك بوضع التراب الذي أخذه من حافر فرس
جبريل في فمه فإن أثره الحياة فيما يوضع فيه ومفعول اتخذ الثاني محذوف أي: إلها
ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا فكيف يتخذ إلها
اتخذوه إلها
وكانوا ظالمين باتخاذه.