وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم
167-
وإذ تأذن أعلم
ربك ليبعثن عليهم أي: اليهود
إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب بالذل وأخذ الجزية فبعث عليهم
سليمان وبعده
بختنصر فقتلهم وسباهم وضرب عليهم الجزية فكانوا يؤدونها إلى المجوس إلى بعث نبينا - صلى الله عليه وسلم -، فضربها عليهم
إن ربك لسريع العقاب لمن عصاه
وإنه لغفور لأهل طاعته
رحيم بهم.