واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير
41-
واعلموا أنما غنمتم أخذتم من الكفار قهرا
من شيء فأن لله خمسه يأمر فيه بما يشاء
وللرسول ولذي القربى قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - من
بني هاشم وبني المطلب واليتامى أطفال المسلمين الذين هلك آباؤهم وهم فقراء
والمساكين ذوي الحاجة من المسلمين
وابن السبيل المنقطع في سفره من المسلمين أي: يستحقه النبي - صلى الله عليه وسلم - والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل خمس الخمس والأخماس الأربعة الباقية للغانمين
إن كنتم آمنتم بالله فاعلموا ذلك
وما عطف على بالله
أنزلنا على عبدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - من الملائكة والآيات
يوم الفرقان أي: يوم بدر الفارق بين الحق والباطل
يوم التقى الجمعان المسلمون والكفار
والله على كل شيء قدير ومنه نصركم مع قلتكم وكثرتهم.