عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الجلالين
سورة يونس
تفسير قوله تعالى إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام
فهرس الكتاب
تفسير الجلالين
جلال الدين المحلي - محمد بن أحمد المحلي ، السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
211
جزء
1
إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون
24-
إنما مثل
صفة
الحياة الدنيا كماء
مطر
أنزلناه من السماء فاختلط به
بسببه
نبات الأرض
واشتبك بعضه ببعض
مما يأكل الناس
من البر والشعير وغيرهما
والأنعام
من الكلأ
حتى إذا أخذت الأرض زخرفها
بهجتها من النبات
وازينت
بالزهر، وأصله تزينت أبدلت التاء زايا وأدغمت في الزاي
وظن أهلها أنهم قادرون عليها
متمكنون من تحصيل ثمارها
أتاها أمرنا
قضاؤنا أو عذابنا
ليلا أو نهارا فجعلناها
أي: زرعها
حصيدا
كالمحصود بالمناجل
كأن
مخففة أي: كأنها
لم تغن
تكن
بالأمس كذلك نفصل
نبين
الآيات لقوم يتفكرون
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية