قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا
26-
قل الله أعلم بما لبثوا ممن اختلفوا فيه وهو ما تقدم ذكره
له غيب السماوات والأرض أي: علمه
أبصر به أي: بالله هي صيغة تعجب
وأسمع [ ص: 298 ] به كذلك بمعنى ما أبصره وما أسمعه وهما على جهة المجاز والمراد أنه تعالى لا يغيب عن بصره وسمعه شيء
ما لهم لأهل السماوات والأرض
من دونه من ولي ناصر
ولا يشرك في حكمه أحدا ؛ لأنه غني عن الشريك.