عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الجلالين
سورة البقرة
تفسير قوله تعالى ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن
فهرس الكتاب
تفسير الجلالين
جلال الدين المحلي - محمد بن أحمد المحلي ، السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
36
جزء
1
ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
222-
ويسألونك عن المحيض
أي:
الحيض أو مكانه ماذا يفعل بالنساء فيه
قل هو أذى
قذر أو محله
فاعتزلوا النساء
اتركوا وطأهن
في المحيض
أي: وقته أو مكانه
ولا تقربوهن
بالجماع
حتى يطهرن
بسكون الطاء وتشديدها والهاء، وفيه إدغام التاء في الأصل في الطاء أي: يغتسلن بعد انقطاعه
فإذا تطهرن فأتوهن
بالجماع
من حيث أمركم الله
بتجنبه في الحيض وهو القبل ولا تعدوه إلى غيره
إن الله يحب
يثيب ويكرم
التوابين
من الذنوب
ويحب المتطهرين
من الأقذار
[
ص:
36 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية