عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الجلالين
سورة البقرة
تفسير قوله تعالى الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده
فهرس الكتاب
تفسير الجلالين
جلال الدين المحلي - محمد بن أحمد المحلي ، السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
42
جزء
1
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم
255-
الله لا إله
أي: لا معبود بحق في الوجود
إلا هو الحي
الدائم بالبقاء
القيوم
المبالغ في القيام بتدبير خلقه
لا تأخذه سنة
نعاس
ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض
ملكا وخلقا وعبيدا
من ذا الذي
أي: لا أحد
يشفع عنده إلا بإذنه
له فيها
يعلم ما بين أيديهم
أي: الخلق
وما خلفهم
أي: من أمر الدنيا والآخرة
ولا يحيطون بشيء من علمه
أي: لا يعلمون شيئا من معلوماته
إلا بما شاء
أن يعلمهم به منها بإخبار الرسل
وسع كرسيه السماوات والأرض
قيل أحاط علمه بهما وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته، لحديث:
ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس
ولا يئوده
يثقله
حفظهما
أي: السماوات والأرض
وهو العلي
فوق خلقه بالقهر
العظيم
الكبير.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
تخريج الحديث