عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الجلالين
سورة النور
تفسير قوله تعالى إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم
فهرس الكتاب
تفسير الجلالين
جلال الدين المحلي - محمد بن أحمد المحلي ، السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
351
جزء
1
إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم
11-
إن الذين جاءوا بالإفك
أسوأ الكذب على
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
رضي الله عنها أم المؤمنين بقذفها
عصبة منكم
جماعة من المؤمنين قالت:
nindex.php?page=showalam&ids=144
حسان بن ثابت
وعبد الله بن أبي
nindex.php?page=showalam&ids=7927
ومسطح
وحمنة بنت جحش
لا تحسبوه
أيها المؤمنون غير العصبة
شرا لكم بل هو خير لكم
يأجركم الله به ويظهر براءة
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
ومن جاء معها منه وهو
صفوان
فإنها قالت
nindex.php?page=hadith&LINKID=661982
كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة بعد ما أنزل الحجاب ففرغ منها ورجع ودنا من
المدينة
وآذن بالرحيل ليلة فمشيت وقضيت شأني وأقبلت إلى الرحل فإذا عقدي انقطع - هو بكسر المهملة – القلادة، فرجعت ألتمسه وحملوا هودجي - هو ما يركب فيه على بعيري - يحسبونني فيه، وكانت النساء خفافا إنما يأكلن العلقة - هو بضم المهملة وسكون اللام من الطعام أي القليل - ووجدت عقدي وجئت بعد ما ساروا فجلست في المنزل الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدونني فيرجعون إلي فغلبتني عيناي فنمت وكان
صفوان
قد عرس من وراء الجيش فادلج - هما بتشديد الراء والدال - أي: نزل من آخر الليل للاستراحة فسار منه فأصبح في منزله فرأى سواد إنسان نائم أي: شخصه فعرفني حين رآني وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني أي: قوله إنا لله وإنا إليه راجعون، فخمرت وجهي بجلبابي أي: غطيته بالملاءة والله ما كلمني بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حين أناخ راحلته ووطئ على يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة أي: من أوغر واقفين في مكان وغر من شدة الحر فهلك من هلك وكان الذي تولى كبره منهم
عبد الله بن أبي ابن سلول
.
ا ه قولها.
رواه الشيخان قال تعالى:
لكل امرئ منهم
أي: عليه
ما اكتسب من الإثم
في ذلك
والذي تولى كبره منهم
أي: تحمل معظمه فبدأ بالخوض فيه وأشاعه وهو
عبد الله بن أبي
له عذاب عظيم
هو النار في الآخرة.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم
تخريج الحديث