وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
23-
وإن كنتم في ريب شك
مما نزلنا على عبدنا محمد من القرآن أنه من عند الله
فأتوا بسورة من مثله أي: المنزل ومن للبيان أي: هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات
وادعوا شهداءكم آلهتكم التي تعبدونها
من دون الله أي: من غيره لتعينكم
إن كنتم صادقين في أن
محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاء مثله، ولما عجزوا عن ذلك قال تعالى:.