إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين
91-
إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة أي:
مكة الذي حرمها جعلها حرما آمنا لا يسفك فيها دم إنسان ولا يظلم فيها أحد ولا يصاد صيدها ولا يختلى خلاها وذلك من النعم على قريش، أهلها في رفع الله عن بلدهم العذاب والفتن الشائعة في جميع بلاد العرب
وله تعالى
كل شيء فهو ربه وخالقه ومالكه
وأمرت أن أكون من المسلمين لله بتوحيده.