قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء
40-
قال رب أنى كيف
يكون لي غلام ولد
وقد بلغني الكبر أي: بلغت نهاية السن مائة وعشرين سنة
وامرأتي عاقر بلغت ثمان وتسعين سنة
قال الأمر
كذلك من خلق الله غلاما منكما
الله يفعل ما يشاء لا يعجزه عنه شيء، ولإظهار هذه القدرة العظيمة ألهمه السؤال ليجاب بها، ولما تاقت نفسه إلى سرعة المبشر به.