1. الرئيسية
  2. تفسير الجلالين
  3. سورة الأحزاب
  4. تفسير قوله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله
صفحة جزء
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا

36- " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون " بالتاء والياء لهم الخيرة أي: الاختيار من أمرهم خلاف أمر الله ورسوله نزلت في عبد الله بن جحش وأخته زينب خطبها النبي لزيد بن حارثة فكرها ذلك حين علما لظنهما قبل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطبها لنفسه ثم رضيا للآية ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا بينا فزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد ثم وقع بصره عليها بعد حين فوقع في نفسه حبها وفي نفس زيد كراهتها ثم قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - أريد فراقها فقال أمسك عليك زوجك كما، قال تعالى:

التالي السابق


الخدمات العلمية