والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور
9-
والله الذي أرسل الرياح ، وفي قراءة الريح
فتثير سحابا المضارع لحكاية الحال الماضية أي: تزعجه
فسقناه فيه التفات عن الغيبة
إلى بلد ميت بالتشديد، والتخفيف لا نبات بها
فأحيينا به الأرض من البلد
بعد موتها يبسها أي: أنبتنا به الزرع والكلأ
كذلك النشور أي: البعث والإحياء.