ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم [ ص: 516 ] 5-
ولو أنهم صبروا أنهم في محل رفع بالابتداء وقيل فاعل لفعل مقدر أي: ثبت
حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم لمن تاب منهم
ونزل في الوليد بن عقبة وقد بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بني المصطلق مصدقا فخافهم لترة كانت بينه وبينهم في الجاهلية فرجع وقال إنهم منعوا الصدقة وهموا بقتله فهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بغزوهم فجاءوا منكرين ما قاله عنهم.