عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الجلالين
سورة الممتحنة
تفسير قوله تعالى قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله
فهرس الكتاب
تفسير الجلالين
جلال الدين المحلي - محمد بن أحمد المحلي ، السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
549
جزء
1
قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير
4- " قد كانت لكم إسوة " بكسر الهمزة وضمها في الموضعين، قدوة
حسنة في إبراهيم
أي: به قولا وفعلا
والذين معه
من المؤمنين
إذ قالوا لقومهم إنا برآء
جمع بريء كظريف
منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم
أنكرناكم
وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا
بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية واوا
حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك
مستثنى من "أسوة" فليس لكم التأسي به في ذلك بأن تستغفروا للكفار وقوله:
وما أملك لك من الله
أي: من عذابه وثوابه
من شيء
كنى به عن أنه لا يملك له غير الاستغفار فهو مبني عليه مستثنى من حيث المراد منه وإن كان من حيث ظاهره مما يتأسى فيه
قل فمن يملك لكم من الله شيئا
واستغفاره له قبل أن يتبين له أنه عدو لله كما ذكره في براءة
ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير
من مقول
الخليل
ومن معه أي: قالوا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم