عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الجلالين
سورة المدثر
تفسير قوله تعالى وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب
فهرس الكتاب
تفسير الجلالين
جلال الدين المحلي - محمد بن أحمد المحلي ، السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
576
جزء
1
وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر
31-
وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة
أي: فلا يطاقون كما يتوهمون
وما جعلنا عدتهم
ذلك
إلا فتنة
ضلالا
للذين كفروا
بأن يقولوا لم كانوا تسعة عشر
ليستيقن
ليستبين
الذين أوتوا الكتاب
أي: اليهود صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - في كونهم تسعة عشر الموافق لما في كتابهم
ويزداد الذين آمنوا
من أهل الكتاب
إيمانا
تصديقا لموافقته ما أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - لما في كتابهم
ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون
من غيرهم في عدد الملائكة
وليقول الذين في قلوبهم مرض
شك بالمدينة
والكافرون
بمكة
ماذا أراد الله بهذا
العدد
مثلا
سموه لغرابته بذلك وأعرب حالا
كذلك
أي: مثل إضلال منكر هذا العدد وهدى مصدقه
يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك
أي: الملائكة في قوتهم وأعوانهم
إلا هو وما هي
أي: سقر
إلا ذكرى للبشر
[
ص:
576 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم