فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا
3-
فسبح بحمد ربك أي: متلبسا بحمده
واستغفره إنه كان توابا وكان - صلى الله عليه وسلم - بعد نزول هذه السورة يكثر من قول: سبحان الله، وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه، وعلم بها أنه قد اقترب أجله،
وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان، وتوفي - صلى الله عليه وسلم - في ربيع الأول سنة عشر.