وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون
109-
وأقسموا أي: كفار
مكة بالله جهد أيمانهم أي: غاية اجتهادهم فيها
لئن جاءتهم آية مما اقترحوا
ليؤمنن بها قل لهم
إنما الآيات عند الله ينزلها كما يشاء وإنما أنا نذير
وما يشعركم يدريكم بإيمانهم إذا جاءت أي: أنتم لا تدرون ذلك
أنها إذا جاءت لا يؤمنون لما سبق في علمي، وفي قراءة بالتاء خطابا للكفار وفي أخرى بفتح أن بمعنى لعل أو معمولة لما قبلها.