عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
تفسير الجلالين
سورة الأنعام
تفسير قوله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم
فهرس الكتاب
تفسير الجلالين
جلال الدين المحلي - محمد بن أحمد المحلي ، السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
صفحة
145
جزء
1
وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون
136-
وجعلوا
أي: كفار
مكة
لله مما ذرأ
خلق
من الحرث
الزرع
والأنعام نصيبا
يصرفونه إلى الضيفان والمساكين ولشركائهم نصيبا يصرفونه إلى سدنتها
فقالوا هذا لله بزعمهم
بالفتح والضم
وهذا لشركائنا
فكانوا إذا سقط في نصيب الله شيء من نصيبها التقطوه أو في نصيبها شيء من نصيبه تركوه وقالوا إن الله غني عن هذا كما قال تعالى:
فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله
أي: لجهته
وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء
بئس
ما يحكمون
حكمهم هذا.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية
ترجمة العلم