في
الاستئذان على المحارم روى
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن
أبي إسحاق عن
مسلم بن يزيد قال : ( سأل رجل
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : أأستأذن على أختي ؟ قال : إن لم تستأذن عليها رأيت ما يسوءك ) .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن
عمرو عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال : ( سألت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أأستأذن على أختي ؟ قال : نعم ، قال قلت : إنها معي في البيت وأنا أنفق عليها ،
[ ص: 170 ] قال : استأذن عليها ) .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن
مخارق عن
طارق قال : ( قال رجل
nindex.php?page=showalam&ids=10لابن مسعود أأستأذن على أمي ؟ قال : نعم ) .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار nindex.php?page=hadith&LINKID=100782أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : أأستأذن على أمي ؟ قال : نعم ، أتحب أن تراها عريانة ؟ .
وقال
عمرو عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : " سألت
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : أأستأذن على أختي وأنا أنفق عليها ؟ قال : نعم أتحب أن تراها عريانة ؟ إن الله يقول :
يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم " . فلم يؤمر هؤلاء بالاستئذان إلا في العورات الثلاث . ثم قال :
وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ولم يفرق بين من كان منهم أجنبيا أو ذا رحم محرم ، إلا أن أمر ذوي المحارم أيسر لجواز النظر إلى شعرها وصدرها وساقها ونحوها من الأعضاء .
وقوله تعالى :
وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم بعد قوله :
فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم يدل على أن للرجل أن ينهى من لا يجوز له دخول داره عن الوقوف على باب داره أو القعود عليه ، لقوله تعالى :
وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم ويمتنع أن يكون المراد بذلك حظر الدخول إلا بعد الإذن ؛ لأن هذا المعنى قد تقدم ذكره مصرحا به في الآية ، فواجب أن يكون لقوله :
وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا فائدة مجددة ، وهو أنه متى أمره بالرجوع عن باب داره فواجب عليه التنحي عنه لئلا يتأذى به صاحب الدار في دخول حرمه وخروجهم وفيما ينصرف عليه أموره في داره مما لا يحب أن يطلع عليه غيره .