قوله تعالى :
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها الآية . قيل إن معناه أن المصابيح المقدم ذكرها في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو . وقيل : ( توقد في بيوت أذن الله أن ترفع ) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ( هذه البيوت هي المساجد ) ، وكذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : " أن ترفع معناه ترفع بالبناء ، كما قال :
وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت " وقال : ( أن ترفع أن تعظم بذكره ؛ لأنها
مواضع الصلوات والذكر ) .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه سئل عن صلاة الضحى فقال : ( إنها لفي كتاب الله وما يغوص عليها إلا غواص ) ثم قرأ :
في بيوت أذن الله أن ترفع
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : يجوز أن يكون المراد الأمرين جميعا من رفعها بالبناء ومن تعظيمها جميعا ؛ لأنها مبنية لذكر الله والصلاة ، وهذا
[ ص: 189 ] يدل على أنه يجب تنزيهها من القعود فيها لأمور الدنيا مثل البيع والشراء وعمل الصناعات ولغو الحديث الذي لا فائدة فيه والسفه وما جرى مجرى ذلك . وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=932003جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم ورفع أصواتكم وبيعكم وشراكم وإقامة حدودكم وجمروها في جمعكم وضعوا على أبوابها المطاهر .
وقوله تعالى :
يسبح له فيها بالغدو والآصال قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : ( يصلى له فيها بالغداة والعشي ) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ( كل تسبيح في القرآن صلاة ) .
وقوله تعالى :
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله
روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في هذه الآية : ( والله كانوا يتبايعون في الأسواق ، فإذا حضر حق من حقوق الله بدءوا بحق الله حتى يقضوه ثم عادوا إلى تجارتهم ) . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء قال : ( شهود الصلاة المكتوبة ) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد :
عن ذكر الله قال : ( عن مواقيت الصلاة ) . ورأى
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أقواما يتجرون ، فلما حضرت الصلاة قاموا إليها ، قال : " هذا من الذين قال الله تعالى فيهم :
لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله