وقوله تعالى :
إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا تأكيد لما تقدم ذكره من وجوب
الإجابة إلى الحكم إذا دعوا إليه ، وجعل ذلك من صفات المؤمنين ، ودل على أن من دعي إلى ذلك فعليه الإجابة بالقول بديا بأن يقول سمعنا وأطعنا ، ثم يصير معه إلى الحاكم .