وقوله تعالى :
فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية روى
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : " فسلموا على أنفسكم ، يسلم بعضكم على بعض ، كقوله تعالى :
ولا تقتلوا أنفسكم " .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : ( هو
المسجد إذا دخلته فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : ( أنه كان
إذا دخل بيتا ليس فيه أحد قال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، وإذا كان فيه أحد قال : السلام عليكم ، وإذا دخل المسجد قال : بسم الله السلام على رسول الله ) . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري :
فسلموا على أنفسكم (
إذا دخلت بيتك فسلم على أهلك فهم أحق من سلمت عليه ، وإذا دخلت بيتا لا أحد فيه فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإنه كان يؤمر بذلك حدثنا أن الملائكة ترد عليه ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : لما كان اللفظ محتملا لسائر الوجوه التي تأوله
السلف عليها وجب أن يكون الجميع مرادا بعموم اللفظ . وقوله تعالى
تحية من عند الله مباركة طيبة يعني أن السلام تحية من الله ؛ لأن الله أمر به ، وهي مباركة طيبة ؛ لأنه دعاء بالسلامة فيبقى أثره ومنفعته .
وفيه الدلالة على أن قوله :
وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها قد أريد به السلام .