وقوله تعالى :
وإنه لتنزيل رب العالمين إلى قوله :
وإنه لفي زبر الأولين أخبر عن
القرآن بأنه تنزيل رب العالمين ، ثم أخبر أنه في زبر الأولين ؛ ومعلوم أنه لم يكن في زبر الأولين بهذه اللغة فهذا مما يحتج به في أن نقله
[ ص: 215 ] إلى لغة أخرى لا يخرجه من أن يكون قرآنا لإطلاق الله اللفظ بأنه في زبر الأولين مع كونه فيها بغير اللغة العربية .