وقوله تعالى :
ولا تمش في الأرض مرحا المرح البطر وإعجاب المرء بنفسه وازدراء الناس والاستهانة بهم ، فنهى الله عنه ؛ إذ لا يفعل ذلك إلا جاهل بنفسه وأحواله وابتداء أمره ومنتهاه ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : أنى لابن آدم الكبر وقد خرج من سبيل البول مرتين .
وقوله تعالى :
إن الله لا يحب كل مختال فخور قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هو
المتكبر والفخور الذي يفتخر بنعم الله تعالى على الناس استصغارا لهم ، وذلك مذموم ؛ لأنه إنما يستحق عليه الشكر لله على نعمه لا التوصل بها إلى معاصيه .
nindex.php?page=hadith&LINKID=941671وقال النبي صلى الله عليه وسلم حين ذكر نعم الله أنه سيد ولد آدم ولا [ ص: 220 ] فخر ، فأخبر أنه إنما ذكرها شكرا لا افتخارا ، على نحو قوله تعالى :
وأما بنعمة ربك فحدث
قوله تعالى :
واقصد في مشيك قال
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب : ( هو السرعة ) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : يجوز أن يكون تأوله على ذلك ؛ لأن
المختال في مشيته لا يسرع فيها فسرعة المشي تنافي الخيلاء والتكبر .