وقوله تعالى :
وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا سمي النبي صلى الله عليه وسلم سراجا منيرا تشبيها له بالسراج الذي به يستنار الأشياء في الظلمة ؛ لأنه بعث صلى الله عليه وسلم وقد طبقت الأرض ظلمة الشرك . فكان كالسراج الذي يظهر في الظلمة ، وكما سمي القرآن نورا وهدى وروحا وسمي
جبريل عليه السلام روحا ؛ لأن
[ ص: 232 ] الروح بها يحيى الحيوان ، وذلك كله مجاز واستعارة وتشبيه .