وقوله تعالى - :
يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان مراده من أحدهما ؛ لأنه إنما يخرج من الملح دون العذب ، وهو كقوله :
يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم وإنما أرسل من الإنس وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : " المرجان صغار اللؤلؤ " وقيل : " المرجان المختلط من الجواهر ، من مرجت أي خلطت " وقيل : " إنه ضرب من الجواهر كالقضبان يخرج من البحر " .
وقيل : إنما قال :
يخرج منهما لأن العذب والملح يلتقيان فيكون العذب لقاحا للملح ، كما يقال يخرج الولد من الذكر والأنثى وإنما تلده الأنثى ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : إذا جاء القطر من السماء تفتحت الأصداف فكان من ذلك اللؤلؤ " .