وقوله تعالى - :
مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها الآية . روي أنه أراد
اليهود الذين أمروا بتعلم التوراة والعمل بها فتعلموها ثم لم يعملوا بها ، فشبههم الله بالحمار الذي يحمل الكتب وهي الأسفار ؛ إذ لم ينتفعوا بما حملوه كما لا ينتفع الحمار بالكتب التي حملها ؛ وهو نحو قوله :
إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا وقوله :
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها إلى قوله :
كمثل الكلب