وقوله تعالى :
لينفق ذو سعة من سعته يدل على أن
النفقة تفرض عليه على قدر إمكانه وسعته ، وأن
نفقة المعسر أقل من نفقة الموسر .
و قوله تعالى :
ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله قيل معناه : من ضيق عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ، يعني - والله أعلم - أنه لا يكلف نفقة الموسر في هذه الحال بل على قدر إمكانه ينفق .