وقوله تعالى :
وأما السائل فلا تنهر فيه نهي عن إغلاظ القول له ؛ لأن الانتهار هو الزجر وإغلاظ القول ؛ وقد أمر في آية أخرى بحسن
[ ص: 373 ] القول له ، وهو قوله تعالى :
وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا وهذا وإن كان خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه قد أريد به جميع المكلفين .
آخر السورة .