وقوله تعالى :
واستعينوا بالصبر والصلاة ينصرف
الأمر بالصبر على أداء الفرائض التي فرضها الله واجتناب معاصيه وفعل الصلاة المفروضة ، وقد روى
سعيد عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة " أنهما معونتان على طاعة الله تعالى " وفعل الصلاة لطف في اجتناب معاصيه وأداء فرائضه ، كقوله :
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ويحتمل أن يريد به الصبر والصلاة المندوب إليهما لا المفروضين ، وذلك نحو صوم التطوع وصلاة النفل ؛ إلا أن الأظهر أن المراد المفروض منهما ؛ لأن ظاهر الأمر بالإيجاب ولا يصرف إلى غيره إلا بدلالة وقوله تعالى :
وإنها لكبيرة فيه رد الضمير على واحد مع تقدم ذكر اثنين ، كقوله :
والله ورسوله أحق أن يرضوه وقال :
وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وقول الشاعر :
فمن يك أمسى بالمدينة رحله فإني وقيار بها لغريب
.