وقوله تعالى :
والصاحب بالجنب روي فيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في إحدى الروايتين
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك : " أنه الرفيق في السفر " وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=12526وابن أبي ليلى : " أنه الزوجة " ، ورواية أخرى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " أنه المنقطع إليك رجاء خيرك " . وقيل : " هو جار البيت دانيا كان نسبه أو نائيا إذا كان مؤمنا " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : لما كان اللفظ محتملا لجميع ذلك وجب حمله عليه وأن لا يخص منه شيء بغير دلالة ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655555ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16705عمرو بن دينار عن
nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير بن مطعم عن
أبي شريح الخزاعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=655560من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
وروى
عبيد الله الوصافي عن
أبي جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=103399ما آمن من أمسى شبعان وأمسى جاره جائعا .
وروى
عمر بن هارون الأنصاري عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أشراط الساعة سوء الجوار وقطيعة الأرحام وتعطيل الجهاد . وقد كانت العرب في الجاهلية تعظم الجوار وتحافظ على حفظه وتوجب فيه ما توجب في القرابة ، قال
زهير :
وجار البيت والرجل المنادي أمام الحي عقدهما سواء
يريد بالرجل المنادي من كان معك في النادي ، وهو مجلس الحي . وقال بعض أهل العلم : معنى
الصاحب بالجنب أنه الجار الذي يلاصق داره داره وإن الله خصه بالذكر تأكيدا لحقه على الجار غير الملاصق . وقد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13433عبد الباقي بن قانع قال : حدثنا
أبو عمر ، ومحمد بن عثمان [ ص: 158 ] القرشي وراق أحمد بن يونس قال : حدثنا
إسماعيل بن مسلم قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16361عبد السلام بن حرب عن
أبي خالد الدالاني عن
أبي العلاء الأزدي عن
حميد بن عبد الرحمن الحميري عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=675187إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما بابا ، فإن أقربهما بابا أقربهما جوارا ، وإذا سبق أحدهما فابدأ بالذي سبق . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=68377أن أربعين دارا جوار . وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13433عبد الباقي بن قانع قال : حدثنا
الحسن بن شبيب المعمري قال : حدثنا
محمد بن مصفى قال : حدثنا
يوسف بن السفر عن
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن
يونس عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال : حدثني
عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=941378إني نزلت بمحلة بني فلان وإن أشدهم لي أذى أقربهم من جواري ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر nindex.php?page=showalam&ids=8وعليا أن يأتوا باب المسجد فيقوموا على بابه فيصيحوا ثلاثا ألا إن أربعين دارا جوار ولا يدخل الجنة من خاف جاره بوائقه قال : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=12300للزهري : يا
nindex.php?page=showalam&ids=12300أبا بكر أربعين دارا ؟ قال : أربعين هكذا وأربعين هكذا . وقد
جعل الله الاجتماع في مدينة جوارا ، قال الله تعالى :
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا فجعل تعالى اجتماعهم معه في
المدينة جوارا .
والإحسان الذي ذكره الله تعالى يكون من وجوه : منها المواساة للفقير منهم إذا خاف عليه الضرر الشديد من جهة الجوع والعري ، ومنها حسن العشرة وكف الأذى عنه والمحاماة دونه ممن يحاول ظلمه وما يتبع ذلك من مكارم الأخلاق وجميل الفعال . ومما أوجب الله تعالى من حق الجوار الشفعة لمن بيعت دار إلى جنبه ؛ والله الموفق .